top of page

خطبة الجمعة الثانية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفُرُهُ وَنُؤْمِنُ بِهِ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى  وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ. وَجَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا. مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى. أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِي يَنْفَعُ بِطَاعَتِهِ مَنْ أَطَاعَهُ وَالَّذِي يَضُرُّ بِمَعْصِيَتِهِ مَنْ عَصَاهُ الَّذِي إِلَيْهِ مِيعَادُكُمْ وَعَلَيْهِ حِسَابُكُمْ

فَإِنَّ التَّقْوَى وَصِيَّةُ اللهِ فِيكُمْ وَفِي الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَالَ اللهُ تَعَالَى وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللهُ غَنِيّاً حَمِيدًا. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ الْأَئِمَةِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَابْعَثِ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوَانَ إِلَى أَرْوَاحِ خِيَارِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَالْعُلَمَاءِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالزُّهَادِ وَالْعَارِفِينَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ وَاعْلِ كَلِمَةَ الْإِسْلَامِ وَأَصْلِحْ أُمَرَائَنَا وَأَجْرِ أَنْهَارَهَا وَأَرْخِصْ أَسْعَارَنَا وَأَمْنًا فِي أَوْطَانِنَا وَاجْعَلْ بَلَدَنَا هَذَا ءَامِنًا وَجَمِيعَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ.ءَامِينْ

إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنَا مِمَّنْ يَذْكُرُ فَتَنْفَعُهُ الذِّكْرَى. ءَامِينْ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ

  • Facebook Social Icon
  • Twitter Clean
  • w-googleplus
  • YouTube Social  Icon
Faire un don avec PayPal

مصمم الموقع مام الحسن ديوب

Mentions légales Copyright ALL RIGHTS RESERVED © 2017 Groupe Almahdiyou.org

bottom of page